أخبار وتقارير

“فيديو” ناطق الحوثيين يكشف عن موعد انتشار الأمن في العاصمة وتسمية رئيس الحكومة ووضع جهاز الأمن القومي

يمنات
أكد محمد عبد السلام، الناطق باسم حركة أنصار الله “الحوثيين” أن الأجهزة الأمنية ستبدأ من يوم غد الخميس القيام بدورها، و أن صنعاء ستعود منضبطة أكثر من ذي سبق، و لن يعد هناك أي مظاهر مسلحة.
و قال عبد السلام، في مداخلة مع قناة “الجزيرة” الليلة: “نحن ندرك تماما أن العاصمة صنعاء يجب أن تكون عاصمة منضبطة، و لا يكون فيها أي مظاهر مسلحة لأي طرف”.
و أشار في مداخلته أنهم يبذلون جهود مضنية مع الجهات المعنية، لاستلام كل المواقع والأماكن.
و نوه إلى أنه لا يوجد لديهم رغبة في تخويف الرأي العام أو المواطنين، و أنهم مدركون ذلك.
و لفت إلى أن ما عملوه تم بالتعاون مع المواطنين من أبناء العاصمة لحماية بعض المنشآت، لكننا اكتشفنا أن طرفا ثالثا كان قد حمل السلاح، و حاول أن ينهب بعض المؤسسات الأمنية و بعض المباني الرسمية، منوها إلى أنهم قد أوضحوا ذلك للرأي العام و للسلطات المعنية.
و أكد في مداخلته، أن الهاجس الأمني مقلق للجميع، و هم كمكون موجودون في العاصمة بشكل كبير، و يخشون على أمنهم و استقرارهم و يسعون أن تكون الدولة موجودة لحماية الجميع.
و فيما أكد عبد السلام، أن الأجهزة الأمنية ستباشر عملها من الغد، لم يوضح ما إذا كانت اللجان الشعبية التابعة لهم، ستستمر إلى جانب الأجهزة الأمنية في حفظ الأمن، أم أنها ستسلم النقاط التي تتمركز فيها للأمن.
و كشف عبد السلام، أن المشاورات حول تسمية رئيس الحكومة القادمة، سيحسم خلال منتصف ليلنا هذا.
و قال: “نحن الآن في تواصل حثيث مع رئيس الجمهورية، و قد طرحنا أكثر من اسم، لأن الاتفاق ينص على توافق و تشاور من الجميع”.
و أشار أنهم ابلغوا رئيس الجمهورية أن المستشار السياسي للرئيس من قبلهم هو، الاستاذ صالح الصماد – و كان قدر صدر الليلة قرارا جمهوريا بتعيينه في منصب مستشار للرئيس إلى جانب ياسين مكاوي عن الحراك الجنوبي.
و قال: الموضوع قيد تشاور حقيقي و مكثف مع رئاسة الجمهورية و لن يتأخر بإذن الله.
و حول الحصار الذي يتعرض له مبنى جهاز الأمن القومي، قال عبد السلام: الذي يجري في صنعاء بشكل عام هو محاولة لتطبيع الأوضاع أكثر من ذي سبق، و هناك تواصلات مع الأجهزة المعنية”.
و أشار أن جهاز الأمن القومي كانت لديه مشكلة مع كثير من المناطق المجاورة، فيما يتعلق بمحاولة افراغ البيوت من سكانها و محاولة تغيير بعض المعطيات الموجودة في المنطقة على أساس أن جهاز الأمن القومي كانت له جريمة بشعة في حق المتظاهرين قبل حوالي عام و سقط فيها 13 شهيدا، و لم يتم تقديم الجناة للمحاكمة، رغم وعود الجهاز في تلك المرحلة.
و كشف أنه من خلال التواصل مع الجهات المعنية، تم تطبيع الوضع، و لم تعد هناك أي مشكلة جوار جهاز الأمن القومي.
لمشاهدة الفيديو انقر هنا

زر الذهاب إلى الأعلى